مما أجمع عليه الكافة من الشرق والغرب أن بلادنا قبلة لهم؛ لما حباها الله من خيرات وموقع، وعلمهم هذا جعلهم يتصارعون علينا ويقسموننا بينهم دولًا وأحزابًا، ونحن لا نملك لأمرنا حولًا ولا قوة.
وتنوعت الأساليب لهذه السيطرة وطرق الاستعباد، ومن أشد هذه الطرق وأكثرها ألمًا وسخرية أن نُستعبد ونحن نظن أننا أحرار ومستقلون!
فمن الذي جرّ بلادنا وشعوبنا لهذا؟ وكيف سيطروا علينا شرقًا وغربًا؟ من الذي مكّن للنصارى في بلادنا خاصة دول الخليج؟
سؤال نطرحه للساسة والعقلاء، ونهمس قائلين: ادرسوا الفكر الباطني والجمعيات السرية تجدون الجواب! ومقالاتنا هذه تلقي بصيصًا من نور نحو الحقيقة، فهل قومنا يدركون؟ لست أدري!!